أهم العوامل المؤثرة في تحضير كوب قهوتك :-
تحضير القهوة فن يتطلب معرفة ودقة لتحقيق النكهة المثالية التي تلائم الأذواق المختلفة. العوامل التي تؤثر على جودة كوب القهوة متنوعة وتتطلب اهتمامًا خاصًا لضمان الحصول على فنجان قهوة مميز. نستعرض فيما يلي أبرز العوامل المؤثرة في تحضير القهوة :
1.طحن القهوة .
تختلف درجة الطحن حسب نوع القهوة المراد تحضيرها، حيث يمكننا ترتيب درجات الطحن من الأنعم إلى الأخشن حسب نوع القهوة المراد تحضيرها حسب الترتيب التالي:
القهوة التركية، ثم الاسبريسو ، ثم القهوة المقطرة ، ثم الكولد برو
كيف تؤثر درجة الطحن على مذاق القهوة؟
زيادة تنعيم الطحنة يؤدي إلى زيادة وقت التحضير وينتج عن ذلك زيادة المرارة بسبب زياد الاستخلاص، أما الطحن الخشن فإنه يقلل الاستخلاص مما يؤدي إلى نكهات أخف
إذا كانت حبوب القهوة مطحونة بشكل غير متساوٍ، يمكن أن يؤدي ذلك إلى استخلاص نكهات غير متوازنة. الطحن المتساوي يضمن تجربة مذاق متوازنة. لطحن متوازن ودقيق ننصح باستخدام مطحنة ذات جودة عالية ( ممكن نضع رابط مطحنة على متجرنا)
2.الماء المستخدم والحمضية والكلور .
نوع الماء المستخدم في تحضير القهوة له تأثير كبير على النكهة والجودة النهائية للمشروب. إليك بعض النقاط الرئيسية حول ذلك:
الصلابة: نسبة المواد الصلبة الذائبة في الماء المثالية لتحضير القهوة تتراوح عادة بين 75 و 250 جزء في المليون (ppm). يُعتبر الرقم المثالي حوالي 150 ppm، حيث يوفر توازنًا جيدًا من المعادن التي تساعد على تحسين نكهة القهوة دون أن تؤثر سلبًا على الطعم.الماء الصلب يحتوي على معادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم، مما يمكن أن يعزز النكهة. لكن إذا كانت نسبة المعادن عالية جداً، يمكن أن تؤثر سلباً على الطعم.
الحمضية: درجة الحموضة (pH) المثالية للماء المستخدم في تحضير القهوة تتراوح عادة بين 6.5 و 7.5 الماء الحمضي (pH أقل من 6.5) يمكن أن يؤدي إلى طعم مر أو حامض. الماء القلوي (pH أعلى من 7.5) قد يؤثر سلبًا على توازن النكهات، مما يجعل القهوة تبدو مسطحة أو غير متوازنة. لذا، يُفضل استخدام ماء ذو pH قريب من 7 للحصول على أفضل تجربة في تحضير القهوة.
الكلور: يجب تجنب الماء الذي يحتوي على الكلور، حيث يمكن أن يعطي نكهة غير مرغوب فيها للقهوة. من الأفضل استخدام الماء المفلتر.
وللحصول على أفضل كوب قهوة، يُفضل استخدام ماء نظيف، قليل الصلابة، نقي وخالي من الكلور والشوائب، وبتوازن مناسب من المعادن.
3.نسبة القهوة الى الماء .
توازن نسبة القهوة إلى الماء يُحدد قوة ونكهة القهوة. النسبة الشائعة هي (6 جرام قهوة لكل 100 جرام من الماء)، لكن يمكن تعديل النسبة حسب الذوق الشخصي. إذا كنت تفضل طعمًا أقوى، يمكنك زيادة نسبة القهوة قليلاً.
4.وقت الاستخلاص .
الوقت اللازم لاستخلاص القهوة يؤثر على الطعم بشكل كبير. استخلاص زائد يؤدي إلى طعم مر، بينما الاستخلاص الناقص يؤدي إلى طعم باهت. يحدث الاستخلاص الأمثل عندما يتم التحكم بالوقت ودرجة الحرارة ونسبة القهوة إلى الماء بشكل دقيق. يتأثر وقت الاستخلاص بدرجة الطحن ، كلما كانت الطحنة انعم زاد وقت الاستخلاص بسبب المقاومة .
5.درجة الحرارة .
درجة الحرارة المناسبة هي عنصر أساسي في استخراج أفضل النكهات. تحضير القهوة عند درجات حرارة بين 90-96 درجة مئوية يمكن أن يساعد في الاستخلاص الأمثل.
6.النظافة .
النظافة في الأدوات المستخدمة لتحضير القهوة من العوامل الأساسية. بقايا القهوة والزيوت يمكن أن تتراكم وتؤثر على الطعم بشكل سلبي. يجب تنظيف الأدوات بانتظام للحفاظ على نكهة القهوة نقية ومثالية.
7.التخزين .
تخزين حبوب البن بشكل مناسب يحافظ على جودتها. ينبغي أن تخزن في مكان بارد وجاف، وبعيدًا عن الضوء والرطوبة والهواء للحفاظ على نكهتها.
8.تأثير طريقة صب الماء .
-طريقة الصب :
طريقة الصب عند تحضير القهوة المقطرة تلعب دورًا كبيرًا في النكهات النهائية للمشروب، من خلال ثلاثة عوامل
-توزيع الماء:
صب الماء بشكل دائري يساعد على ترطيب القهوة بشكل متساوي، مما يضمن استخلاص نكهات متوازنة. بينما التركيز على منطقة معينة في الصب يمكن أن يؤدي إلى استخلاص غير متوازن، حيث قد يتم استخلاص بعض النكهات بسرعة بينما تبقى أخرى غير مستخرجة.
-سرعة الصب:
الصب ببطء يسمح بتفاعل أفضل بين الماء والقهوة، مما يزيد من الاستخلاص ويعزز النكهات الغنية. بينما الصب السريع قد يؤدي إلى استخلاص غير مكتمل، مما يترك النكهات ضعيفة.
-تكرار الصب:
يمكن لعدد مراحل الصب أن يؤثر في مذاق الكوب ويفضل أن تكون الصبة الأولى على القهوة للترطيب وتكون على كامل القهوة، استخدم كمية ماء تعادل ضعف وزن القهوة المحضرة تقريبا والانتظار 30-40 ثانية ، من أجل اطلاق الغازات الغير مرغوب فيها ثم صب بقية الماء،على مرحلتين أو أكثر ولكن دون أن نجعل سطح القهوة يجف أثناء التحضير .